شهدت الإكوادور حادثة مأساوية جديدة بعد مقتل لاعب الوسط جوناثان جونزاليس (31 عامًا)، الملقب بـ«سبيدي جونزاليس»، يوم الجمعة الماضي، ليكون ثالث لاعب محترف يُقتل في البلاد خلال شهر سبتمبر وحده.
جونزاليس لقي حتفه بعد إصابته بطلقات نارية في هجوم داخل أحد المنازل بمقاطعة إسميرالداس الساحلية، وهي منطقة حدودية مع كولومبيا تشهد نشاطًا مكثفًا لعصابات تهريب المخدرات.
وأكدت الشرطة وقوع الحادث دون أن تكشف عن الدوافع المباشرة، فيما توفي شخص آخر كان متواجدًا في موقع الاعتداء أثناء نقله إلى المستشفى.
الإكوادور، الواقعة بين أكبر منتجي الكوكايين في العالم (كولومبيا وبيرو)، أصبحت نقطة انطلاق رئيسية لنحو 70% من شحنات المخدرات العالمية. وارتفع معدل جرائم القتل من 6 لكل 100 ألف نسمة عام 2018 إلى رقم قياسي بلغ 47 عام 2023، قبل أن ينخفض قليلًا إلى 38 العام الماضي.
هذه الحادثة تأتي بعد مقتل لاعبي نادي إكزابروكوستا إف سي (الدرجة الثانية) مايكول فالنسيا ولياندرو ييبيز، في هجوم مسلح بمدينة مانتا يوم 10 سبتمبر، وأكد النادي حينها أن اللاعبين كانا ضحايا عرضيين لاعتداء استهدف شخصًا آخر.
سبق لجونزاليس أن لعب لأندية بارزة خارج بلاده مثل أوليمبيا الباراجوياني وليون المكسيكي، قبل أن ينضم مؤخرًا إلى فريق 22 دي خوليو إف سي بالدرجة الثانية في الإكوادور.
وقدمت الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم وعدد من الأندية المحلية تعازيهم لعائلة اللاعب، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن أمن الرياضيين في البلاد.