رافينيا بعد خسارة الكرة الذهبية: “سأواصل الحلم حتى النهاية”

رافينيا بعد خسارة الكرة الذهبية: “سأواصل الحلم حتى النهاية” رافينيا بعد خسارة الكرة الذهبية: “سأواصل الحلم حتى النهاية”

أثار البرازيلي رافينيا، جناح نادي برشلونة الإسباني، جدلاً واسعاً بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي ذهبت إلى الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، في أول تتويج له باللقب الفردي الأهم في العالم.

الجائزة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” شهدت هذا العام منافسة قوية بين عدد من أبرز نجوم كرة القدم، إلا أن الكلمة النهائية كانت لديمبيلي، الذي قاد فريقه الموسم الماضي لتحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بالخماسية، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، وهو ما رجح كفته على حساب منافسيه.

 

رافينيا، الذي كان أحد أبرز المرشحين، حل في المركز الخامس بالتصنيف النهائي، وهو ما شكل صدمة كبيرة لجماهير برشلونة التي اعتقدت أن موسم نجمها المميز سيضعه بين الثلاثة الأوائل على الأقل.

فقد تمكن الجناح البرازيلي من قيادة فريقه لتحقيق الثلاثية المحلية، حيث حصد الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، إلى جانب تسجيله 35 هدفاً في مختلف البطولات، ليصبح أحد أبرز الوجوه الهجومية في أوروبا.

 

وعبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، علّق رافينيا على خسارته قائلاً: “الكرة الذهبية جائزة عظيمة، وجميع اللاعبين المرشحين قدموا موسماً استثنائياً. أنا سعيد بوجودي هنا بين هؤلاء النجوم، وسأواصل العمل حتى النهاية لتحقيق حلمي.”

 

رد فعل اللاعب عكس روحاً إيجابية ورغبة قوية في الاستمرار بالمنافسة على الجوائز الفردية، رغم خيبة الأمل من النتيجة النهائية. كما أظهر دعماً غير مباشر للفائز ديمبيلي، الذي يعد أحد زملائه السابقين في برشلونة، قبل أن يرحل إلى الدوري الفرنسي.

وبالرغم من خسارته الجائزة، لا يزال رافينيا يقدم مستويات لافتة هذا الموسم مع برشلونة، حيث واصل تألقه خلال أول خمس جولات من الدوري الإسباني، إلى جانب ظهوره المميز في افتتاحية دوري أبطال أوروبا، ليؤكد أن اسمه سيظل حاضراً بقوة في سباق الجوائز الفردية مستقبلاً.

 

بهذا، يطوي رافينيا صفحة الكرة الذهبية لهذا العام، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أن طموحه لم يتوقف، وأن الحلم ما زال قائماً في السنوات القادمة.