مع اقتراب موسم 2025–2026، يشهد نادي ريال مدريد تغييرات واضحة على مستوى القيادة داخل غرفة الملابس، وذلك بعد مغادرة اثنين من أبرز اللاعبين المخضرمين في الفريق، وهما لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، واللذَين كانا ضمن قائمة قادة الفريق خلال السنوات الماضية ياسين تي في.
وجاء رحيل النجم الكرواتي لوكا مودريتش بعد نهاية عقده مع النادي، حيث فضّل خوض تجربة جديدة بعيدًا عن سانتياجو برنابيو، بينما أنهى فاسكيز مشواره مع الميرينجي بعد سنوات طويلة من العطاء، لينتقل إلى وجهة جديدة بحثًا عن دقائق لعب أكثر.
مع خلو مركزين في قائمة قادة الفريق، أعاد ريال مدريد ترتيب شارة القيادة وفقًا للأقدمية داخل النادي، وهي القاعدة المتّبعة تاريخيًا في قلعة الملكي. وبناءً عليه، سيكون الترتيب الجديد على النحو التالي:
يعكس الترتيب الجديد للقادة في ريال مدريد بداية مرحلة جديدة داخل الفريق، حيث انتقل الثقل القيادي من اللاعبين المخضرمين إلى جيل شاب يتمتع بالحماس والاستمرارية. ويُنتظر من هؤلاء القادة الجدد الحفاظ على شخصية الفريق القوية داخل الملعب وخارجه، خاصة مع تطلع ريال مدريد للاستمرار في حصد الألقاب على المستوى المحلي والأوروبي.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة التجديد التي ينتهجها النادي منذ مواسم، بعد رحيل مجموعة من أساطير الفريق مثل سيرجيو راموس، مارسيلو، كريم بنزيما، وكاسيميرو، والآن مودريتش وفاسكيز.
برغم رحيل الأسماء القيادية، فإن استقرار الإدارة الفنية بقيادة كارلو أنشيلوتي، إلى جانب نضوج عناصر الفريق الشابة، سيساعد على انتقال سلس للقيادة داخل المجموعة. وقد ظهر هذا بوضوح في نهاية الموسم الماضي، حيث لعب فينيسيوس وفالفيردي أدوارًا قيادية سواء في أرضية الملعب أو في دعم زملائهم داخل غرفة الملابس.
ريال مدريد يستعد للموسم الجديد بجيل شاب لكنه يمتلك شخصية قوية وتاريخًا مشرفًا، وتُعقد الآمال على القيادة الجديدة في الحفاظ على استقرار الفريق وتوجيهه نحو المزيد من النجاحات.