في ليلة «الكرة الذهبية».. من يخطف جائزة أفضل مدرب في العالم 2025؟

في ليلة «الكرة الذهبية».. من يخطف جائزة أفضل مدرب في العالم 2025؟ في ليلة «الكرة الذهبية».. من يخطف جائزة أفضل مدرب في العالم 2025؟

تقف مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة؛ اليوم الإثنين، في أبهى حلتها عندما يرفع الستار بمزيد من السخاء عن مراسم حفل الكرة الذهبية، الذي يمثل واحدة من اللحظات الفارقة في موسم كرة القدم من أجل الكشف عن بطل العام والأفضل على مدار 365 يومًا من المتعة، في ليلة تبقى عالقة في الذاكرة كثيرًا.

بيد أن جائزة أفضل لاعب في العالم لا تقف منفردة على مسرح لو شاتليه، وإنما تبرز إلى جانبها ولو من بعيد لحظة الكشف عن أفضل مدرب في العالم عن عام 2025، والتي يتقدمها الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، بعد موسم إعجازي في حديقة الأمراء.

وأشعلت «فرانس فوتبول»، في ليلة «الكرة الذهبية»، الصراع على جائزة مدرب العام بين 5 من أنبغ العقول التي لمعت خلف الخطوط في 2025، في منافسة شرسة بين الإسباني لويس إنريكي والألماني هانزي فليك والثنائي الإيطالي إنزو ماريسكا وأنطونيو كونتي والهولندي آرني سلوت.

إنريكي يبدو المرشح الأوفر حظًا لمعانقة الذهب بعدما حقق كافة الألقاب المتاحة مع باريس سان جيرمان في موسم للتاريخ، ولم يفلت من بين يديه سوى كأس العالم للأندية في ثوبه الجديد، بينهما حقق خماسية؛ دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر الفرنسي، إلى جانب وصافة مونديال الأندية في ثوبه الجديد.

الأمر يبقى محل نظر إذا ما تعلق بمنافس بحجم الألماني هانزي فليك الذي بعث برشلونة من الموات وقفز به إلى منصات التتويج متجاوزًا الكثير من العثرات الفنية والمالية، ليحقق ثلاثية؛ الدوري الإسباني، كأس الملك، كأس السوبر الإسباني، مسجلًا 44 فوزًا مقابل 7 تعادلات، وتلقى 9 هزائم، حتى ما قبل دوران الموسم الجديد.

يزاحم في المشهد بقوة، الإيطالي أنطونيو كونتي الذي قاد نابولي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي، إلى جانب مواطنه إنزو ماريسكا، الذي أعاد الروح إلى تشيلسي رغم العثرات المحلية، ليحصد لقب كأس العالم للأندية، دوري المؤتمر الأوروبي، وأخيرًا الهولندي أرني سلوت الذي منح ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عن جدارة واستحقاق.

ويُقام حفل النسخة التاسعة والستين جائزة الكرة الذهبية «Ballon d’Or»، مساء اليوم الإثنين، على مسرح شاتليه العريق في العاصمة الفرنسية باريس، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير، وترقّب لمعرفة هوية صاحب أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.

جائزة الكرة الذهبية، التي انطلقت لأول مرة عام 1956، تنظم بالشراكة بين «France Football»  والاتحاد الأوروبي لكرة القدم «UEFA»، وذلك للعام الثاني على التوالي في إطار شراكة إستراتيجية متجددة، حيث توج في النسخة الماضية الإسباني رودري.

وتعد جائزة «الكرة الذهبية» التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة على مدار 7 عقود، أحد أهم الجوائز الفردية في عالم الساحرة المستديرة، والتي ربما تفوق في قيمتها المعنوية تلك التي يمنحها «فيفا» تحت لافتة «THE BEST»، إلا أنها مرت بالعديد من المنعطفات التاريخية.

وشهد «البالون دور» الاندماج مع جائزة فيفا بين عامي 2010 و2015 قبل أن تنفصل من جديد، لتواصل خطف الأضواء بمفردها، إلا أن تتأهب في تلك الأيام للدخول في حقبة جديدة، بعد التوصل إلى اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا».

وتقام النسخة المرتقبة من جوائز الكرة الذهبية تحت مظلة «يويفا» بالتعاون مع مجلس فرانس فوتبول، ليشارك بشكل كامل في تنظيم الحفل المهيب المقرر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، ليحل بدلًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي فض الشراكة قبل 9 سنوات، لتدخل «البالون دور» حقبة جديدة.