10 أساطير ظلمتهم الكرة الذهبية

10 أساطير ظلمتهم الكرة الذهبية 10 أساطير ظلمتهم الكرة الذهبية

مع اقتراب الإعلان عن هوية الفائز الجديد بجائزة الكرة الذهبية، تتجدد كل عام التساؤلات حول أسماء كبرى صنعت التاريخ لكنها لم تُكرَّم بهذه الجائزة الفردية الأرفع، فمنذ مطلع القرن الحادي والعشرين، برزت مجموعة من اللاعبين الذين أمتعوا الملاعب بالمهارة والإنجازات، إلا أن الحظ لم يكن حليفهم في سباق «البالون دور».

وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الإثنين، حفل مجلة «فرانس فوتبول» السنوي لتوزيع جوائز الأفضل في العالم لعام 2025، وعلى رأسها جائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم كل موسم؛ حيث يقام الحفل في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة والسعودية على مسرح «شاتليه» العريق.

أسطورة فرنسا وآرسنال وبرشلونة، جمع بين السرعة والمهارة والذكاء الكروي؛ حيث قاد آرسنال لإنجازات تاريخية وساهم في ثلاثية برشلونة، ومع ذلك لم يلامس الكرة الذهبية، زين الدين زيدان وصفه بأنه من أرقى اللاعبين تقنيًا عبر التاريخ.

صانع الفرح الإسباني وقائد إنجاز مونديال 2010، ترك بصمة خالدة مع برشلونة والمنتخب، بفضل روح الفريق واللحظات الحاسمة التي صنعها، كان مرشحًا دائمًا، لكن الجائزة أفلتت منه رغم شعبيته الجارفة.

العقل المدبر لبرشلونة وإسبانيا، وأحد من أعاد تعريف مركز لاعب الوسط، لسنوات ظل بين المرشحين الأوائل دون أن يُتوّج، رغم أنه ألهم أجيالاً بأسلوبه الفريد في السيطرة على اللعب.

قائد ليفربول التاريخي، ارتبط اسمه بملحمة إسطنبول 2005، كما امتلك المهارة والقيادة لكنه دفع ثمن غياب الإنجازات الدولية الكبرى مع إنجلترا، كثيرون بينهم ميسي وهنري، اعتبروه أحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ.

الحارس الأسطوري الذي قاد إيطاليا لمجد كأس العالم 2006، وحافظ على قمة مستواه مع يوفنتوس لعقدين، ورغم بصمته الفارقة، عانى من ندرة تتويج الحراس بالجائزة المخصصة غالبًا للمهاجمين وصانعي اللعب.

أحد أكثر لاعبي الوسط إنتاجًا، قاد تشيلسي بمنحوتة من الأهداف والتمريرات؛ اجتهاده وصعوده من خارج الأكاديميات الكبرى جعله قدوة، لكنه لم يحصد «البالون دور»، وجاء فوز تشيلسي بدوري الأبطال في 2012 متأخرًا لإعادة حقه.

ظاهرة كروية فريدة، شخصية لا تشبه أحدًا، وتألق متواصل أينما لعب، لكن افتقاده للتتويج بدوري الأبطال أو البطولات القارية الكبرى أبعده عن الجائزة، زلاتان نفسه أكد مرارًا أن الجوائز «سياسية»، وأن قيمته أبعد من الألقاب الفردية.

المايسترو الإيطالي الذي قاد الأزوري ويوفنتوس بعبقرية فذة في صناعة اللعب، رغم الفوز بكأس العالم ودوري الأبطال، لم يجد طريقه للجائزة وسط زخم أسماء أكثر شهرة في عهده، لكنه بقي رمزًا خالدًا للعب الأنيق والعقل المفكر.

أيقونة مانشستر يونايتد والكرة الإنجليزية، جمع بين المهارة والكاريزما العالمية، بفضل تمريراته الساحرة وضرباته الثابتة، خطف قلوب الجماهير، لكنه لم يظفر بالكرة الذهبية رغم وصوله إلى الوصافة.

راؤول جونزاليس، أسطورة ريال مدريد، كان أحد أفضل المهاجمين في عصره، في عام 2001، تفوق في السباقات التهديفية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكن الكرة الذهبية ذهبت إلى مايكل أوين، في قرار مفاجئ للعديد من عشاق كرة القدم.