4 ملاعب سعودية تحتضن مباريات كأس آسيا تحت 23 عامًا

4 ملاعب سعودية تحتضن مباريات كأس آسيا تحت 23 عامًا 4 ملاعب سعودية تحتضن مباريات كأس آسيا تحت 23 عامًا

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عامًا، بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن اعتماد المواعيد والملاعب التي ستحتضن النسخة السادسة من البطولة، المقررة إقامتها في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 حتى 25 يناير 2026، بمشاركة 16 منتخبًا من مختلف أرجاء القارة.

وتعد البطولة من أبرز المسابقات القارية على مستوى المنتخبات الأولمبية، إذ تشكل محطة أساسية في إعداد جيل جديد من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الكرة الآسيوية، كما أنها تمنح فرصة للتأهل إلى المنافسات العالمية.

 

وأكدت اللجنة أن منافسات البطولة ستقام في مدينتين رئيسيتين هما جدة والرياض، حيث جرى توزيع المباريات لضمان أفضل تنظيم ممكن. ففي مدينة جدة، سيحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية 10 مباريات، بينها المباراة الافتتاحية التي ستقص شريط البطولة، وكذلك المباراة النهائية التي ستحدد هوية البطل.

 

كما سيستضيف الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية 10 مباريات أخرى، تشمل مباراتي نصف النهائي إلى جانب مواجهة تحديد المركز الثالث.

 

أما في العاصمة الرياض، فقد تقرر أن تُقام منافسات دور المجموعات على ملعبين بارزين، حيث يستضيف ملعب نادي الشباب 6 مباريات، بينما يحتضن ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية 6 مباريات أخرى، بما يعزز من الحضور الجماهيري ويوفر تنوعًا في أماكن إقامة المباريات.

 

وتسعى السعودية من خلال استضافة هذه البطولة إلى تقديم نسخة استثنائية، تعكس قدراتها التنظيمية العالية وخبرتها المتراكمة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لاسيما بعد النجاحات التي حققتها في بطولات سابقة لكرة القدم ولرياضات مختلفة.

كما تمثل البطولة فرصة للجماهير السعودية والعربية لمتابعة أبرز المواهب الصاعدة في القارة، والتمتع بأجواء تنافسية مثيرة على الملاعب المحلية.

 

ومن المتوقع أن تشهد النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عامًا تنافسًا قويًا بين المنتخبات المشاركة، خصوصًا مع تطور مستوى الكرة الآسيوية في السنوات الأخيرة، وحرص العديد من الاتحادات الوطنية على إعداد جيل قادر على التألق في البطولات العالمية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية.

 

وبهذا الإعلان، تدخل العد التنازلي لاستضافة الحدث القاري مرحلة جديدة، وسط توقعات بمتابعة جماهيرية كبيرة ودعم رسمي يوازي حجم البطولة وأهميتها على مستوى كرة القدم الآسيوية.